الشمندر الاحمراو (البنجر) أو (الشوندر) أو (الباربة)، ويوجد نوعان شهيران للشمندر أحدهما أبيض يستخرج منه سكر المائدة، والآخر أحمر وهو الذي يؤكل بعد سلقه، أو يستخدم لصبغ المخللات وإكسابها لونها الأحمر الداكن، أو يشرب على شكل عصير. والنوع الثاني الأحمر هو ما سنتحدث عن قيمته الغذائية وفوائده الصحية في هذا المقال.
تحوي حبة الشمندر الواحدة على 90% من وزنها ماء، و5% منها ألياف، والباقي مواد معدنية كالكبريت، البوتاسيوم، الكالسيوم، الفسفور، الحديد، والنحاس، والزنك، والمغنيزيوم، والمنغنيز. كما يحوي على الكثير من السكر (سكروز، غلوكوز، فركتوز)، والبروتين، والأحماض العضوية والأحماض الأمينية، إضافةً إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية.
يحوي كل 100 غرام من الشمندر، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المكونات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية:43
الدهون:0.17
الكربوهيدرات: 9.56
الألياف: 2.8
السكر: 6.76
البروتينات: 1.61.
يمكن استخدام عصير الشمندر على أنه مكمل للحمية الغذائية التي يتبعها ممارسو الرياضة؛ حيث إنه يحسّن من وصول الأكسجين للعضلات في أثناء التمارين، الأمر الذي يعني أن ارتفاع نسبة النترات يحسّن من القدرة على تحمّل التمارين في رياضات التحمّل الطويلة.
من ناحية أخرى فإن ذلك يمنح الأمل لمرضى التمثيل الغذائي، والجهاز التنفسي، والمصابين بامراض القلب والاوعية الدموية، وذلك لأن هذه الحالات تترافق بضعفٍ في النشاط الفيزيائي بسبب قلة أكسجين العضلات.
يحوي الشمندر على الكولين Choline [المكون من فيتامين B المركب]، والذي له وظائف مهمة ومتعددة مثل التقليل من الالتهابات المزمنة، والمساعدة على امتصاص الدهون، ونقل الإشارات العصبية، كما أنه يحافظ على بنية غشاء الخلية، وله دور في التعلم والذاكرة وحركة العضلات والنوم.
يحوي الشمندر على كمية مرتفعة من الألياف كما ذكرنا، لذلك فإنه قادر على تنظيم حركة الأمعاء والحيلولة دون الإصابة بالإمساك.
يحوي الشمندر على مضاد أكسدة يُعرف باسم (حمض ألفا ليبوئيك) الذي وجد الباحثون أن له دورا في تقليل مستويات سكر الدم، كما أنه يمنع الجهد التأكسدي الذي يتطور لدى مريض السكري ويزيد من حساسية الإنسولين.
وجد باحثون في جامعة (وايك فوريست) أن شُرب عصير الشمندر يحسّن من وصول الأكسجين للدماغ، الأمر الذي يبطّئ من الإصابة بالخرف لدى كبار السن. حيث إن الحمية مرتفعة النترات تحسّن من تدفق الدم لبعض مناطق الدماغ وتحسن مستويات الأكسجين.
في دراسة أجريت عام 2008 وجد الباحثون أن تناول المتطوعين الأصحاء لمقدار /500 مللتر/ من عصير الشمندر أدى إلى انخفاض ضغط الدم لديهم بشكل واضح. وقد تبين لهم أن النترات الموجودة في الشمندر وراء هذا الانخفاض.
إن ما يكسب الشمندر لونه الأحمر هي مادة البيتالين Betalain التي تقوم بدور مضاد أكسدة أيضاً، وبالتالي فإنها تمنع تشكل الكولسترول الضار الذي يسد الأوعية الدموية.
فوائد الشمندر للرجال
يمكن تلخيص فوائد الشمندر الأحمر في:
يخفض ضغط الدم
يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يعزز القدرة على التحمل
يحسن وظائف المخ
يدعم وظائف الكبد
يساعد في علاج الأمراض المزمنة
مفيد لعملية الهضم.
إن الإفراط في تناول البنجر أو الشمندر بؤدي إلى:
ارتفاع مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري
خروج بول باللون الوردي أو براز غامق اللون، مع الإشارة إلى أن ذلك لا يؤدي إلى أي من الأضرار الصحية ولكن قد يسبب الذعر لبعض الأشخاص.
ارتفاع خطر تشكل حصى الكلى.
يحتوي الشمندر أو البنجر الخام غير المطبوخ على فيتامينات ومضادات أكسدة أكثر من البنجر أو الشمندر المطبوخ، ومثل العديد من الخضروات، كلما طالت فترة طهي أو سلق الشمندر تسربت المغذيات النباتية الملونة من الشمندر إلى الماء بشكل أكبر، حيث أن طهي أو سلق الشمندر يقلل من توفر العناصر الغذائية المفيدة.
بعض الأشخاص قد يصابون بفقر الدم بسبب نقص الحديد والذي قد يؤدي إلى ضعف الشهية والصداع والتعب والدوخة، فيتم استخدام عصير الشمندر لفقر الدم لأنه عصير غني جدًا بالحديد وهو عنصر أساسي لتحسين مستويات الهيموغلوبين في الجسم.
يوجد العديد من الفوائد للبشرة أهمها:
تخفيف البثور وحب الشباب
نضارة وتألق البشرة
تفتيح البشرة
التخلص من البقع الداكنة
إزالة الهالات السوداء
ترطيب البشرة الجافة
إزالة التجاعيد.