تكبير الصدر دون عملية جراحية



الكثير من النساء يتساءلون عن ما إذا كان من ممكن تكبير الصدر دون اللجوء إلى العمليات الجراحية، وللإجابة عن هذا السؤال يجب علينا أولا أن نكتشف لماذا يتوقف نمو الثدي عند المرأة في الحالة الطبيعية؟، وماهي الأشياء التي تتحكم في نمو الصدر؟، وهل حقا يوجد حلول بديلة غير الجراحة التي يمكن أن نلجئ إليها؟

أسباب صغر الصدر

يعود صغر حجم الصدر لدى النساء إلى ثلاث أسباب وهي

أسباب جينية

وهو تقريبا السبب الأكثر إنتشارا بين النساء و الأصعب من حيث المعالجة، وهنا  تكبير الصدر يستوجب اللجوء إلى العملية الجراحية.

أسباب هرمونية

في هذه الحالة يكون لدى المرأة خلل في توازن بعض الهرمونات وعدم إستقرارها مما يؤدي إلى تحولات غير منتظمة  في حجم الصدر تلاحظ فيها المرأة أن صدرها يكبر ويصغر عبر مراحل تكون فيها هذه الهرمونات غير مستقرة، لذلك في هذه المرحلة قد ينجح العلاج بالأدوية دون اللجوء إلى العمليات الجراحية

أسباب طبية

في هذه الحالة قد يرجع سبب صغر الحجم إلى التأثيرات السلبية للأدوية.

فإذا كانت هذه هي الأسباب الرئيسية لصغر حجم الصدر، فماهي الحلول الطبيعية التي يمكن أن تساعد على كبر حجم الصدر؟

ما هو معروف عن أطباء الصحة والمختصون أن هناك طريقتين طبيعيتين يمكنها أن تزيد من حجم الثدي

الرياضة

وهي طريقة جد فعالة بحيث أن هناك تمارين محددة تستهدف عضلات الصدر وتحفز الخلايا والحويصلات الثدية المسؤولة عن حجم الثدي.

الأطعمة والأعشاب والكريمات

تركز هذه الطريقة على التأثير الخارجي وعادة ما تطبق على الصدر كوصفات متكونة من عدة عناصر طبيعية وطبية، من أكثر هذه الوصفات شيوعا هي وصفات بذور الحلبة، وبذور الشمر، والقنطرين.