العلاقة بين التوتر وضعف المناعة

علاقة التوتر بنقص المناعة

يؤكد الأطباء أن التوتر يعد من الأسباب الرئيسية المسببة لنقص المناعة عند البشر، حيث تتم زيادة الهرمونات المفرزة عند التوتر مثل الأدرنالين  و الكورتيزول، مما يسبب نقص المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض مثل الفيروسات وغيرها

وأن التوتر يعمل على زيادة نسبة السكر بالدم، وارتفاع التوتر الشرياني وزيادة نبضات القلب، وانقباض العضلات المرنة في القصبات الهوائية، وحدوث نوبات الربو عند المصابين بالربو القصبي

مخاطر التوتر على الصحة النفسية

يشير الأطباء  أن التوتر من الممكن أن يؤثر على الاستجابة الالتهابية في الجسم، ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة، وقد يؤدي التوتر إلى تغييرات في نمط النوم والتغذية، وهي عوامل تأثير تضاف إلى ضعف الجهاز المناعي

ويضيف الأطباء الى أن التوتر المزمن من وجهة نظر الطب النفسي، يتسبب في تغييرات في النظام الهرموني والالتهابات الدماغية، مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يسهم في تفاقم حالات مثل الاكتئاب والقلق، وهي حالات قد ترتبط أيضا بتأثير سلبي على الجهاز المناعي


عادات تزيد مستويات التوتر

قلة النوم أو النوم غير المنتظم يمكن أن يزيد التوتر ويؤثر على القدرة على التعامل مع التحديات اليومية

تناول كميات كبيرة من الكافيين أو السكر

 التفكير السلبي والتشاؤم، فالنظر المستمر إلى الجانب السلبي يمكن أن يزيد مستويات التوتر والقلق 

عدم ممارسة الرياضة، فقلة النشاط البدني يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وتزيد التوتر

الوحدة وعدم المخالطة و قلة التواصل الاجتماعي قد تسهم في زيادة مستويات التوتر

علاج التوتر

للحفاظ على صحة جيدة ومناعة عالية، يمكن اتباع الإجراءات التالية من الناحية الطبية والطب النفسي

ممارسة الرياضة، النشاط البدني مهم لتحسين المزاج وتقليل التوتر، كما يسهم في تعزيز صحة الجسم والجهاز المناعي

تقنيات الاسترخاء، فالتأمل والتنفس العميق تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات التوتر

الحصول على كمية كافية من النوم

التغذية الصحية عبر تناول طعام صحي ومتوازن يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية لدعم الصحة العامة والمناعة

إدارة الوقت بشكل جيد