أمراض القلب والأوعية الدموية وطرق الوقاية منها في فصل الشتاء
ترتفع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في فصل الشتاء. لماذا تكثر أمراض القلب والأوعية الدموية في الشتاء؟ وكيف نتجنب ذلك؟
لماذا تكثر أمراض القلب والأوعية الدموية في الشتاء؟
مع وجود اختلافات كبيرة في درجات الحرارة بين الصباح والمساء واختلافات في درجات الحرارة الداخلية والخارجية يمكن أن يسبب التحفيز البيئي البارد انقباض الأوعية الدموية وإثارة العصب الودي، مما يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم. وفي الوقت نفسه، يضعف تدفق الهواء الداخلي في الشتاء، خاصة كبار السن الذين يكونون عرضة للإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وغيرها، مما سيؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة، ويؤدي إلى تقلبات في ضغط الدم، وانخفاض في وظائف القلب، وعدم انتظام ضربات القلب المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض النشاط بسبب الطقس البارد في الشتاء يمكن أن يؤدي بسهولة إلى زيادة الوزن، ويزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من نسبة الدهون في الدم ونسبة السكر في الدم بشكل غير طبيعي، وكل ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
لذلك يجب علينا الحذر أتجاه أمراض القلب والأوعية الدموية في فصل الشتاء واتخاذ الاستعدادات الوقائية مسبقًا. اقترح البروفيسور هوانغ رونغ تشونغ أنه يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من الجوانب الأربعة التالية في فصل الشتاء.
أولا، بعد دخول فصل الشتاء، يجب على كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية إجراء اختبارات ضغط الدم المنزلية بانتظام. يجب قياس ضغط الدم عادة للمرضى الذين يعانون من استقرار ضغط الدم من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع، أما المرضى الذين يعانون من تقلبات كبيرة في ضغط الدم وضغط الدم غير المنضبط، فيجب قياس ضغط دمهم من 2 إلى 3 مرات في اليوم، وإحضار سجلات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب إلى عيادة أمراض القلب في أقرب وقت ممكن لإجراء التعديلات الطبية. يحتاج الأشخاص الذين يعانون من بداية ارتفاع ضغط الدم أيضًا إلى الذهاب إلى عيادة أمراض القلب في أقرب وقت ممكن لفحص ارتفاع ضغط الدم الثانوي وبدء العلاج الدوائي وفقًا لحالة ضغط الدم.
ثانيا، الحفاظ على الدفء. يجب ألا تطول الأنشطة الخارجية في الشتاء، ويجب تقليل الخروج عندما تكون درجة الحرارة منخفضة للغاية، والانتباه إلى ارتداء المزيد من الملابس، والانتباه إلى إبقاء رأسك ووجهك ويديك دافئة عند الخروج، وارتداء القبعات والأوشحة والأقنعة والقفازات، حاول إبقاء درجة الحرارة الداخلية أعلى من 20 درجة مئوية، فعندما تكون أقل من 20 درجة مئوية، يمكنك استخدام جهاز تدفئة مساعد لتقليل التغيرات الجذرية في درجة الحرارة. استخدم الماء الدافئ قدر الإمكان عند الاغتسال والقيام بالأعمال المنزلية، وتجنب استخدام الماء البارد، وعند الاستحمام يجب الاهتمام بالتدفئة، ويجب ألا يكون الوقت طويلاً جداً، والاهتمام بتجديد السوائل لتجنب حالات طوارئ القلب والأوعية الدموية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة. والجفاف.
ثالثا، تجنب الإصابة بنزلات البرد. يجب الحفاظ على التهوية الداخلية المنتظمة، وتجنب البقاء في الأماكن العامة المزدحمة لفترات طويلة من الزمن. خاصة كبار السن الذين يعانون من قصور القلب المزمن وأمراض القلب التاجية والذين لديهم مناعة منخفضة، وقد يحتاجون الحصول على لقاح الأنفلونزا.
رابعا وأخيرا، إن الحفاظ على نمط حياة صحي له آثار إيجابية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. كالإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول، وتجنب السهر، والإفراط في تناول الطعام، والإرهاق والإثارة العاطفية، إلخ. والحفاظ على نظام غذائي متوازن، وخاصة الأطعمة الخفيفة، وتناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية وعالية الدهون، وممارسة الرياضة بشكل معتدل. وينصح بممارسة الرياضة صباحا. يمكنك أيضًا ممارسة الرياضة في الداخل عندما تكون درجة الحرارة الخارجية منخفضة جدًا أو ممطرة أو ثلجية، ويمكن لكبار السن اختيار المشي ورياضة التاي تشي وغيرها من التمارين.
