يصاب الجلد بالجفاف لأسباب عديدة، ومنها الطقس البارد أو الجاف والضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس والصابون شديد القلوية وكثرة الاستحمام.
هناك الكثير مما يُمكنك القيام به بمفردك لتحسين حالة الجلد الجاف، بما في ذلك استخدام المرطبات وممارسة سبل الحماية من أشعة الشمس على مدار العام. جرب العديد من المنتجات وبرامج العناية الروتينية بالجلد للتوصل إلى النهج الذي يناسب حالتك.
عادتا ما يكون جفاف الجلد حالة مؤقتة أو موسمية — حيث يُمكن أن تتعرَّض له في فصل الشتاء فقط، على سبيل المثال — ولكن قد يتطلب علاجه فترة طويلة. وتختلف علامات جفاف الجلد وأعراضه حسب عمر الشخص وحالته الصحية ودرجة لون بشرته والبيئة التي يعيش فيها ومدى تعرّضه لأشعة الشمس. وتتضمن ما يلي:
إحساس بشد الجلد
ملمس ومظهر خشن للبشرة
حكة في الجلد (رغبة ملحة لحك الجسم)
تقشير بسيط أو شديد في الجلد، يسبب ظهور الجلد بلون مائل إلى الرمادي لدى أصحاب البشرة البنية أو السمراء الجافة
تقشير خفيف أو شديد
جفاف جلد الساق وتشققها
خطوط رقيقة أو شقوق
جلد يتفاوت لونه بين مائل للحمرة في البشرة البيضاء ومائل للرمادي في البشرة البنية والسمراء
شقوق عميقة عُرضة للنزف
يحدث جفاف الجلد نتيجة فقدان الطبقة الخارجية من الجلد المياه. قد ينتج ذلك بسبب ما يلي:
الحرارة. تعمل نظم التدفئة المركزية والمواقد الحارقة للخشب وأجهزة تدفئة المكان والمدافئ جميعها على خفض الرطوبة.
البيئة. الحياة في ظروف باردة أو عاصفة بالرياح أو بيئة منخفضة الرطوبة.
كثرة الاستحمام أو التقشير. يمكن أن يتسبب الاغتسال أو الاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة أو تقشير الجلد بمعدل أكبر من اللازم في جفافه. وقد يؤدي الاستحمام أكثر من مرة في اليوم أيضًا إلى إزالة الزيوت الطبيعية من الجلد.
أنواع الصابون والمنظفات شديدة القلوية. تتسبَّب العديد من أنوع الصابون والمنظِّفات والشامبو المشهورة في سحب الرطوبة من جلدك، إذ أنها مُصنَعة لإزالة دهون الجلد.
الأمراض الجلدية الأخرى. الأشخاص المصابون بأمراض جلدية، مثل التهاب الجلد التأتُّبي (الإكزيما) أو الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بجفاف الجلد.
العلاجات الطبية. يُصاب بعض الأشخاص بجفاف الجلد وسماكته بعد تلقي علاج السرطان أو غسيل الكلى أو تناول أدوية معينة.
التقدم في السن. مع تقدم الشخص في السن، يصبح الجلد رقيقًا ويُفرِز كمية أقل من الدهون التي يحتاجها الجلد للاحتفاظ بالمياه.
هنالك بعض النصائح للوقاية من جفاف البشرة
رطِّب جلدك. يساعد مرطب الجلد على الاحتفاظ بالماء وبقائه رطبًا للحفاظ على حاجز حماية البشرة سليمًا. استخدِم المرطب على مدار اليوم، وخاصةً على اليدين. وقبل الخروج من المنزل، استخدم مرطبًا يحتوي على مستحضر واقٍ من الشمس واسع النطاق مع عامل الوقاية الشمسي (SPF) لا يقل عن 30، حتى في الأيام الملَّبدة بالغيوم. ضع مستحضرًا واقيًا من أشعة الشمس بكمية وفيرة، ثم ضعه ثانية كل ساعتين، أو بوتيرة أكثر من ذلك عند السباحة أو التعرُّق.
تجنب التعرُّض للماء. احرص على أن يكون وقت الاغتسال والاستحمام 10 دقائق أو أقل. واستخدم الماء الدافئ وليس الساخن. اشطُف جسمك وجففه جيدًا. احرص على ألا تستحم أكثر من مرة في اليوم.
استخدم منظفًا لطيفًا على البشرة أو نوعًا من الصابون خالٍ من المواد المسببة للحساسية. جرّب كريم تنظيف أو جِل استحمام خالٍ من الصابون. أو استخدم صابونًا مرطبًا خاليًا من الزيوت العطرية لا يحتوي على كحول أو مواد مسببة للحساسية (صابون ضعيف الإثارة للتحسس)، وخصوصًا إذا كنت تغسل يديك كثيرًا. اشطُف بشرتك بعناية وجففها برفق. وضع كريمًا مرطبًا بينما لا يزال جلدك رطبًا.
اهتم بالحلاقة بطريقة صحيحة. قد تسبب الحلاقة جفاف الجلد. لذا استخدم مادة لتليين الجلد وترطيبه قبل أن تبدأ الحلاقة. واحلق في اتجاه نمو الشعر، ما لم يؤدِ ذلك إلى تهيج الجلد. استخدم شفرة حادة واشطفها بالماء الدافئ بعد كل سحبة. وعند الانتهاء من الحلاقة، ضع مرطبًا على بشرتك.
غَطِّ أكبر قدر ممكن من جلدك في الطقس البارد أو العاصف. وخاصةً أن الأحوال الجوية القاسية قد تسبب جفاف الجلد. فاحرص على ارتداء وشاح وقبعة وقفازين عاديين أو قفازين سميكين لحماية جلدك عند الخروج.
ارتدِ القفازات. ارتدِ القفازات المناسبة لحماية يديك عند قيامك بأعمال البَستنة واستخدام منظفات شديدة وغيرها من الأنشطة التي تسبب جفاف الجلد.
اشطف جسمك ورطّبه بعد السباحة. هذا الأمر مهم خاصةً إن كنت تسبح في حمامات سباحة ترتفع بها نسبة الكلور.
اشرب عندما تشعر بالعطش. تناوَل مشروبات منزوعة الكافيين يوميًا للحفاظ على رطوبة كل أنسجة الجسم، ومن بينها الجلد.